أولا: دعاء السحر
يا عُدَّتي في كُرْبَتي، وَيا صاحِبي في شِدَّتي، وَيا وَلِيّي في نِعْمَتي، وَيا غايَتي في رَغْبَتـي، اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي، وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتي، وَالْمُقيلُ عَثْرَتي، فَاغْفِرْ لي خَطيئَتي، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ خُشُوعَ الايمانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذّلِّ فِي النّارِ، يا واحِدُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفواً اَحَدٌ، يا مَنْ يُعْطي مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، وَيَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَكَرَماً، بِكَرَمِكَ الّدائِمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِِ مُحَمَّد، وَهَبْ لي رَحْمَةً واسِعَةً جامِعَةً اَبْلُغُ بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالاَْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِما تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْر اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيْسَ لَكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِِ مُحَمَّد وَاعْفُ عَنْ ظُلْمي وَجُرْمي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا كَريمُ، يا مَنْ لا يَخيبُ سائِلُهُ، وَلا يَنْفَدُ نائِلُهُ، يا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ، وَدَنا فَلا شَيءَ دُونَهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَارْحَمْني، يا فالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسى، اللَّيلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، اَللّـهُمَّ طَهِّرْ قَلْبي مِنَ النِّفاقِ، وَعَمَلي مِنَ الرِّياءِ، وَلِساني مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْني مِنَ الْخِيانَةِ، فَاِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدورِ يا رَبِّ هذا مَقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ، هذا مَقامُ الْمُسْتَجيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ، هذا مَقامُ الْمُسْتَغيثِ بِكَ مِنَ النّارِ، هذا مَقامُ الْهارِبِ اِلَيْكَ مِنَ النّارِ، هذا مَقامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطيئَتِهِ وَيَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَيَتُوبُ اِلى رَبِّهِ، هذا مَقامُ الْبائِسِ الْفَقيرِ، هذا مَقامُ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، هذا مَقامُ الَْمحْزُونِ الْمَكْرُوبِ، هذا مَقامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ، هذا مَقامُ الْغَريبِ الْغَريقِ، هذا مَقامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ، هذا مَقامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ، وَلا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً اِلاّا اَنْتَ، وَلا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِواكَ، يا اللهُ يا كَريمُ، لا تُحْرِقْ وَجْهي بِالنّارِ بَعْدَ سُجُودي لَكَ وَتَعْفيري بِغَيْرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيْكَ، بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَالْمَنُّ وَالتَّفَضُّلُ عَليَّ ارْحَمْ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ (حتّى ينقطع النفس) ضَعْفي وَقِلَّةَ حيلَتي وَرِقَّةَ جِلْدي وَتَبَدُّدَ اَوْصالي وَتَناثُرَ لَحْمي وَجِسْمي وَجَسَدي، وَوَحْدَتي وَوَحْشَتي في قَبْري، وَجَزَعي مِنْ صَغيرِ الْبَلاءِ، اَسْاَلُكَ يا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ، وَالاِغْتِباطَ يَومَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدامَةِ، بَيِّضْ وَجْهِي يا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ، آمِنّي مِنَ الْفَزَعِ الاَْكْبَرِ، اَسْاَلُكَ الْبُشْرى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَالاَْبْصارُ، وَالْبُشْرى عِنْدَ فِراقِ الدُّنْيا، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَرْجُوهُ عَوْناً في حَياتي، وَاُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فاقَتي، اَلْحَمْدُ لله الَّذي اَدْعُوهُ وَلا اَدْعُو غَيْرَهُ وَلوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعائي، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَرْجُوهُ وَلا اَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجائي، اَلْحَمْدُ للهِ الْمُنْعِمِ الُْمحْسِنِ الُمجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ والاِكْرامِ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَة، وَصاحِبُ كُلِّ حَسَنَة، وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَة، وَقاضي كُلِّ حاجَة، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني الْيَقينَ وُحسْنَ الظَّنِّ بِكَ، وَاَثْبِتْ رَجاءِكَ في قَلْبي، وَاقْطَعْ رَجائي عَمَّنْ سِواكَ، حَتّى لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَلا اَثِقَ اِلاّ بِكَ يا لَطيفاً لِما تَشاءُ اْلُطُفْ لي في جَميعِ اَحْوالي بِما تُحِبُّ وَتَرْضى، يا رَبِّ اِنّي ضَعيفٌ عَلَى النّارِ فَلا تُعَذِّبْني بالنّارِ، يا رَبِّ ارْحَمْ دُعائي وَتَضرُّعي وَخَوْفي وَذُلّي وَمْسكَنَتي وَتَعْويذي وَتَلْويِذي، يا رَبِّ اِنّي ضَعيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيا وَاَنْتَ واسِعٌ كَريمٌ، اَسْأَلُكُ يا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلى ذلِكَ وَقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَغِناكَ عَنْهُ وَحاجَتي اِلَيْهِ اَنْ تَرْزُقَني في عامي هذا وَشَهْري هذا وَيَوْمي هذا وَساعَتي هذِهِ رِزْقاً تُغْنيني بِهِ عَنْ تَكَلُّفُ ما في اَيْدي النّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ، اَيْ رَبِّ مِنْكَ اَطْلُبُ وَاِلَيْكَ اَرْغَبُ وِايّاكَ اَرْجُو وَاَنْتَ اَهْل ذلِكَ، لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَلا اَثِقُ إلاّ بِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسي فَاْغفِرْ لي وَارْحَمْني وَعافِني، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، وَيا جامِعَ كُلِّ فَوْت، وَيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يا مَنْ لا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، وَلا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَْصْواتُ، وَلا يَشْغَلُهُ شَيءٌ عَنْ شَيء، اَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ اَفْضَلَ ما سَأَلَكَ وَاَفْضَلَ ما سُئِلْتَ لَهُ، وَاَفْضَلَ ما اَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَهَبْ لِيَ الْعافِيَةَ حَتّى تُهَنِّئَني الْمَعيشَةَ، وَاخْتِمْ لي بِخَيْر حَتّى لا تَضُرَّنيِ الذُّنُوبُ، اَللّـهُمَّ رَضِّني بِما قَسَمْتَ لي حَتّى لا اَسْأَلَ اَحَداً شَيْئاً، اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْتَحْ لي خَزائِنَ رَحْمَتِكَ، وَارْحَمْني رَحْمَةً لا تُعَذِّبُني بَعْدَها اَبَداً فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُني اِلى اَحَد بَعْدَهُ سِواكَ، تَزيدُني بِذلِكَ شُكْراً وَاِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً، وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِناً وَتَعفُّفاً، يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، يا مَليكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاكْفِني الْمُهِمَّ كُلَّهُ، وَاقْضِ لي بِالْحُسْنى، وَبارِكْ لي في جَميعِ اُمُوري، وَاقْضِ لي جَميعَ حَوائِجي، اَللّـهُمَّ يَسِّرْ لي ما اَخافُ تَعْسيرَهُ، فَاِنَّ تَيْسيرَ ما اَخافُ تَعْسيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ، وَسَهِّلْ لي ما اَخافُ حُزونَتَهُ، وَنَفِّسْ عَنّي ما اَخافُ ضيقَهُ، وَكُفَّ عَنّي ما اَخافُ هَمَّهُ، وَاصْرِفْ عَنّي ما اَخافُ بَلِيَّتَهُ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ امْلاَ قَلْبي حُبّاً لَكَ، وخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْديقاً لَكَ، وَايماناً بِكَ، وفَرَقاً مِنْكَ، وَشَوْقاً اِلَيْكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، اَللّـهُمَّ اِنَّ لَكَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِها عَلَيَّ، وَلِلنّاسِ قِبَلي تَبِعاتٌ فَتَحمَّلْها عَنّي، وَقَدْ اَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْف قِرىً، وَاَنَا ضَيْفُكَ، فَاْجعَلْ قِرايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ، يا وَهّابَ الْجَنَّةِ يا وَهّابَ الْمَغْفِرَةِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .
ثانيا:دعاء البهاء
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأبْهاهُ وَ كُلُّ بَهائِكَ بَهِيٌّ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِبَهائِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِأجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِأجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِأتَمِّها وَ كُلُّ كَلِماتِكَ تامَّةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِأكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمائِكَ بِأكْبَرِها وَ كُلُّ اَسْمائِكَ كَبيرَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاَسْمائِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِأمْضاها وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَيْء
وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتطيلَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأنْفذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَسائِلِكَ بِاَحَبِّها اِلَيْكَ وَ كُلُّ مَسائِلِكَ اِلَيْكَ حَبيبَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمَسائِلِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلطانِكَ دائِمٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَ كُلُّ عُلُوِّكَ عال ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَكْرَمِها وَ كُلُّ آياتِكَ كَريمَةٌ ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِآياتِكَ كُلِّها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشَّأنِ وَالْجَبَرُوتِ ،
وَاَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَحْدَهُ جَبَرُوتٍ وَحْدَها ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْني
يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ .
ثالثا:دعاء أبي حمزة الثمالي( علمه إياه الإمام علي بن الحسين عليه السلام)
إلهي لا تؤدبني بعقوبتك ، ولا تمكر بي في حيلتك ، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك ، ومن أين لي
النجاة ولا تستطاع إلا بك ، لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك ، ولا الذي أساء واجترء عليك ولم يرضك
خرج عن قدرتك ، يا رب يا رب - حتى ينقطع النفس - بك عرفتك وأنت دللتني عليك ، ودعوتني إليك ، ولولا أنت لم
أدر ما أنت . الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئا حين يدعوني ، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت
بخيلا حين يستقرضني ، والحمد لله الذي اناديه لكما شئت لحاجتي ، وأخلو به حيث شئت لسري ، بغير شفيع فيقضي
لي حاجتي . والحمد لله الذي ادعوه ولا أدعو غيره ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي ، والحمد لله الذي ارجوه
ولا أرجو غيره ولو رجوت غيره لأخلف رجائي ، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني ولم يكلني إلى الناس فيهينوني
والحمد لله الذي تحبب إلي وهو غني عني ، والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي ، فربي أحمد شئ عندي
، وأحق بحمدي . اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة ، ومناهل الرجاء إليك مترعة ، والاستعانة بفضلك لمن
أملك مباحة ، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة . وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة ، وللملهوفين بمرصد إغاثة ،
وأن في اللهف إلى جودك والرضا بقضائك عوضا من منع الباخلين ، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين ، وإن الراحل
إليك قريب المسافة ، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا ان تحجبهم الأعمال السيئة دونك . وقد قصدت إليك بطلبتي ،
وتوجهت إليك بحاجتي ، وجعلت بك استغاثتي ، وبدعائك توسلي ، من غير استحقاق لاستماعك مني ، ولا استيجاب
لعفوك عني ، بل لثقتي بكرمك ، وسكوني إلى صدق وعدك ، ولجائي إلى الايمان بتوحيدك ، ويقيني بمعرفتك مني :
أن لا رب لي غيرك ، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم أنت القائل وقولك حق ووعدك صدق : ( واسألوا
الله من فضله إن الله كان بكم رحيما )